لا تزال العوائد المرتفعة تؤثر على مؤشر ناسداك 100 لأسهم التكنولوجيا.
 
شهد مؤشر NAS 100 انخفاضًا لمدة يومين متتاليين، حيث وصل إلى مستوى الدعم عند 14,242 يوم الخميس. ولا يزال هناك فجوة أدناه تشير إلى المزيد من الضعف، ويمكن أن يعتبر أي ارتفاع في هذا السياق مستوى مقاومة رئيسيًا عند 14800.
فيما يتعلق بالأسواق المالية، هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة -0.85% في التعاملات الأولية يوم الخميس، على الرغم من أنها تظل قريبة من أعلى مستوياتها الأخيرة، التي تمثل أعلى مستوياتها منذ عام 2007. هذا الهبوط في عوائد السندات يثير قلق المستثمرين بسبب تأثيره على تقييم شركات التكنولوجيا والتأثير المحتمل لارتفاع أسعار الفائدة على هذه الشركات.

وفيما يتعلق بالبنك المركزي السويدي، أعلن عن وجود فجوة بقيمة 7 مليارات دولار في موارده المالية نتيجة تدهور السندات بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المنخفضة بشكل غير معقول. وبالتالي، يطلب البنك الآن دعمًا من الحكومة بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية هذه الفجوة. . كما كانت أسعار الفائدة المرتفعة هي التي تسببت في انهيار بنك سيليكون فالي في مارس

فيما يتعلق بأداء شركات التكنولوجيا العملاقة، سجلت نتائج متباينة، حيث سجلت Microsoft Azure أداءً قويًا مما أعطى أملاً في نمو الذكاء الاصطناعي، بينما لم تحقق Google نفس الأداء في مجال الحوسبة السحابية. وعلى صعيد آخر، أظهرت meta أداءً إيجابيًا في إعلاناتها رغم تأثرها بأداء السحابة.

من الناحية السياسية والأمنية، زادت التوترات في الشرق الأوسط بعد تقارير عن توغل محدود للدبابات الإسرائيلية في غزة. تنتظر الأسواق ما إذا كانت هذه الأحداث ستؤدي إلى تصاعد الصراع واحتمال توسيع النطاق. بالإضافة إلى ذلك، يتم انتظار وصول معدات أمريكية إلى المنطقة.

أخيرًا، من الناحية الاقتصادية، سُجل نمو الناتج المحلي الإجمالي وطلبات السلع المعمرة بأداء أقوى من المتوقع، مما يشير إلى عدم وجود ضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.